عرفي الشرك الأكبر والأصغر ومثلي لهما
موقع مدينة العلم هو موقع تعليمي لكل حلول الاختبارات والواجبات كمان يمكنكم طرح سوالك في اول الصفحة امام كلمة اطرح سوالك إذا لم تجد السؤال يمكنك طرح سوالك وسوف يقوم فريقنا بالحل باسرع وقت لكل فصول التعليم عن بعد وحضوري كمان من هنا من موقع مدينة العلم
البحث عن الاسئلة التي تبحثون عن حلها في الموقع باستخدام خانة البحث وسوف تجدون بأذن الله كافة الاسئلة مع الحلول الصحيحة
وإن لم تجدوا السؤال يرجي طرح السؤال عن طريق الضغط علي اطرح سؤالا وسوف نجيب عليه ف اسرع وقت ممكن
اجابة سؤال....عرفي الشرك الأكبر والأصغر ومثلي لهما
؛؛؛الأجابة الصحيحة هي ؛؛؛
الشرك الأكبر وأنواعه
الشرك الأكبر أن تجعل لله نِدًا (شريكًا) تدعوه كما تدعو الله، أو تصرف له نوعًا من أنواع العبادة، كالاستغاثة أو الذبح أو النذر أو غيرها، وفي الصحيحين عن ابن مسعود سألت النبي صلى الله عليه وسلم أيُّ الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعلَ لله نِدًا وهو خلقك))؛ [رواه البخاري ومسلم].
أنواع الشرك الأكبر:
1 - شرِك الدعاء: وهو دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء لطلب الرزق أو شفاء المرض، لقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإنْ فَعَلْتَ فَإنَّكَ إذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [أي المشركين بالله]. [يونس: 106].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن ماتَ وهو يدعو من دون الله نِدًا دخل النار))؛ [رواه البخاري].
والدليل على أن دعاء غير الله من الأموات أو الغائبين شرك قول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴾. [فاطر: 13، 14].
2 - الشرك في صفات الله: كالاعتقاد بأن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب قال الله تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59].
3 - شرِك المحبة: وهو محبة أحد الأولياء أو غيرهم كمحبة الله لقوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 165].
4 - شِرك الطاعة: وهو طاعة العلماء والمشايخ في المعصية مع اعتقادهم جواز ذلك لقوله تعالى: ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 31].
وقد فسرت العبادة بطاعتهم في المعصية بتحليل ما حرم الله، وتحريم ما أحل الله؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))؛ [صحيح: رواه أحمد].
5 - شِرك الحُلول: وهو الاعتقاد بأن الله حل في مخلوقاته، وهذه عقيدة ابن عربي الصوفي المدفون بدمشق حتى قال:
الربُّ عبدٌ، والعبد رَبٌّ
يا ليتَ شِعري مَن المكلفُ؟
وقال شاعر آخر صوفي يعتقد الحلول:
وما الكلب والخنزير إلا إلهنا
وما الله إلا راهبٌ في كنيسةٍ