صفقة الرهائن بين إسرائيل وحماس قد تتم “في الأيام المقبلة” | اخبار العالم


قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة إن حماس قد تطلق سراح عدد كبير من الرهائن الإسرائيليين “في الأيام المقبلة”.

تم أخذ حوالي 240 رهينة خلال هذه العملية حماس هجوم مميت عبر الحدود على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى إسرائيل لغزو غزة في محاولة للقضاء على الجماعة المسلحة.

وقال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتزوغ، إن إسرائيل تأمل في أن تتمكن حماس من إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن “في الأيام المقبلة”.

آخر التطورات بين إسرائيل وحماس: تزعم إسرائيل أن حماس “أخفت وقتلت رهائن” في مستشفى الشفاء

الرجاء استخدام متصفح Chrome للحصول على مشغل فيديو يسهل الوصول إليه

إسرائيل “تأمل” أن يتم إطلاق سراح الرهائن

وجاءت تصريحاته بعد أن قال رئيس الوزراء القطري إنه لم يتبق سوى تفاصيل “بسيطة للغاية” في الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن القضايا “العملية واللوجستية” لا تزال قائمة بشكل رئيسي، في حين قال مسؤول في البيت الأبيض إن المفاوضات “المعقدة والحساسة للغاية” تحرز تقدما.

وفي الأسبوع الماضي ذكرت رويترز أن وسطاء قطريين يسعون للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لتبادل 50 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام مما سيساعد في تعزيز شحنات المساعدات الطارئة للمدنيين في غزة.

وأطلقت حماس سراح أربع رهائن وأنقذت إسرائيل واحدا وعثر على جثتي اثنين بالقرب من مستشفى الشفاء حيث دار قتال عنيف.

وأشار مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم السبت إلى ضرورة استكمال عملية إطلاق سراح الرهائن قبل أن تتمكن من دخول كميات كبيرة من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

وقال بريت ماكجورك منسق مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للشرق الأوسط إن “الإفراج عن عدد كبير من الرهائن سيؤدي إلى توقف كبير في القتال… وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية”.

اقرأ أكثر:
منظمة الصحة العالمية تحذر من أن غزة على وشك تفشي أمراض خطيرة
ما لقطات جيش الدفاع الإسرائيلي من الشفاء تخبرنا عن وجود حماس المزعوم

عائلات الرهائن الإسرائيليين تطلب المساعدة من نتنياهو

تواصل قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عملياتها في موقع يسمى غزة.  الصورة: قوات الدفاع الإسرائيلية
صورة:
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في غزة. الصورة: قوات الدفاع الإسرائيلية

وقد فر أكثر من ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، حيث تكافح وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتوفير الخدمات الأساسية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إلى المدارس والمرافق الأخرى وحولها.

وتفاقمت محنتهم في الأيام الأخيرة مع حلول فصل الشتاء.

خلال نهاية الأسبوع، سمحت إسرائيل للأونروا باستيراد ما يكفي من الوقود لمواصلة العمليات الإنسانية لبضعة أيام أخرى وللحفاظ على تشغيل أنظمة الإنترنت والهاتف.

الرجاء استخدام متصفح Chrome للحصول على مشغل فيديو يسهل الوصول إليه

غزة “على شفا تفشي مرض كبير”

وتأتي المحادثات في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لتوسيع هجومها ضد حماس إلى النصف الجنوبي من غزة، مع زيادة الغارات الجوية على أهداف تعتبرها إسرائيل مخابئ للمسلحين.

ومع ذلك، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من مغبة الشروع في عمليات قتالية في الجنوب حتى يأخذ المخططون العسكريون في الاعتبار سلامة المدنيين الفلسطينيين.

وقالت الحكومة التي تديرها حماس في غزة إن ما لا يقل عن 11500 فلسطيني قتلوا في القصف الإسرائيلي، فيما اعتبر 2700 آخرين في عداد المفقودين ويعتقد أنهم دفنوا تحت الأنقاض. ولا يفرق هذا العدد بين المدنيين والمقاتلين إذ تقول إسرائيل إنها قتلت آلاف المسلحين.

وقد قُتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين، خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويقول الجيش إن 52 جنديا إسرائيليا قتلوا.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن عدد القتلى المدنيين في غزة “مروع وغير مقبول”، ودعا مرة أخرى يوم الأحد إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

الرجاء استخدام متصفح Chrome للحصول على مشغل فيديو يسهل الوصول إليه

الجيش الإسرائيلي: مداهمة مساكن تابعة لحماس في غزة

ويقوم وزير خارجية حكومة الظل ديفيد لامي بأول زيارة لحزب العمال إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الحرب وشدد على أن “الدبلوماسية هي الطريقة التي يمكننا بها تأمين إطلاق سراح الرهائن” مع حماية الفلسطينيين.

وأضاف: “الدبلوماسية الصارمة مطلوبة مع جميع حكومات المنطقة من أجل التوصل إلى هدنة أطول على الفور للاستجابة لحالة الطوارئ الإنسانية المروعة في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس بقسوة، وكخطوة ضرورية لوقف دائم للعنف”. هو قال.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: