وأوضحت الوزارة ، في بيان صحفي ، أن التصعيد في الانتهاكات والجرائم التي تمارسها قوات الاحتلال ومليشيا المستوطنين يحتمون الآن ويستدعي التشجيع والحماية من تصريحات ومواقف ليس فقط إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ، بل كذلك من مواقف رئيس وزراء الكيان المحتل ، بنيامين نتنياهو ، وتفاخره بتجاهل القضية الفلسطينية وضرورات حلها. الاستراتيجية.
ولفتت إلى أن بنيامين نتنياهو يحاول قلب وقائع الصراع ، وإنكار مركزية القضية الفلسطينية ، واستبدال مضمون ومعنى السلام الحقيقي بمفاهيم استعمارية عنصرية تهدف إلى إدامة الاحتلال وإكماله. حلقات نظام الفصل العنصري ، وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
واعتبرت أن تفاخر نتنياهو بالتهميش ومحاولاته إخراج القضية الفلسطينية من سلم الهموم الدولية يمثل أوسع وأكبر تحريض على العنف ، ودعوة صريحة لجيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين لتصعيد عدوانهم على المواطنين الفلسطينيين ، أراضيهم ومنازلهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ، في توزيع وتبادل واضح للأدوار لتسريع وتيرة ضم الضفة الغربية.
وحملت وزارة الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ، وأكدت أن إغلاق المسار السياسي التفاوضي بين الجانبين مسؤول مباشر عن تصعيد الصراع. ويمنح دولة الاحتلال مزيدًا من الوقت للانقضاض على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين. وتجسيداً للدولة الفلسطينية على الأرض.
واستنكر الجريمة النكراء التي ارتكبها مستوطن بغيض في عملية دهس متعمدة أدت إلى استشهاد الشقيقين مهند ومحمد مطير من مخيم قلنديا. كما أدانت جريمة ترحيل الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا بعد اعتقال إداري دام 6 أشهر.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى عدم الاكتفاء بتحذيرات ومطالب ومناشدات دولة الاحتلال ، واعتماد آليات دولية ملزمة لدولة الاحتلال تجبرها على الانخراط الفوري في عملية سلام ومفاوضات حقيقية. التي تؤدي إلى إنهاء احتلال أرض دولة فلسطين خلال فترة زمنية محددة.
قالت الخارجية الفلسطينية إن قناعة المجتمع الدولي بتوضيح مخاوفه من ممارسات بن غفير وسموتريتش وسياسة تحالف المحتل المقبل على ساحة الصراع ومستقبلها ، وعدم اتخاذ إجراءات لحماية الدولتين. إن الحل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ليس أكثر من امتداد لسياسة الكيل بمكيالين.